يتميز فريق عمل أركان الأكاديمي بأنه فريق قد جمعته فكرة، فكرة التربية وأهميتها عموما، وتفاصيلها ومدارسها وما لها وما عليها بشكل خاص. 

 جميع أعضاء الفريق من المربين المؤمنين بأن البيت هو الحاضنة الأولى لعملية التربية، وأن الأم والأب مشتركان في العملية التربوية، وأن عليهما التسلح بما يلزمهما في سبيل ذلك.  وأن للمعلم والمدرسة  دور كبير وأثر خطير في حياة أبناءنا! 

يؤمن الفريق بأننا نعد أطفال اليوم ليكونوا رجال الغد، أفراد فاعلين في مجتمعاتهم وأسرهم، وأننا لنصل إلى ذلك فإن علينا العمل بوعي وإدراك وعلينا -كمربين- التسلح بما يلزمنا، وطلب العلم الذي ينقصنا، والاستعانة بمن يرشدنا ويساعدنا. 

للفريق الأكاديمي الكثير من المشاركات التطوعية في مجتمعاتهم المختلفة التي يعيشون فيها، لإيمانهم بأهمية نشر فكر التربية بين الأهالي والمربين، وبأن رسالتهم أسمى من أن نجلس مكتوفي الأيدي بانتظار أن تطلب، بل لابد من السعي لنشرها بشتى الطرق الممكنة.