غدير علي
أم لثلاث أبناء
حصلت على الماجستير في القيادة والإدارة التربوية من الجامعة البريطانية عام 2018، وبكالوريوس الحاسب الآلي في 2006/
بالإضافة إلى العديد من الشهادات الأخرى في مجالات التربية المختلفة، ظهر اهتمامي بالتربية عام 2006 بحصولي على لقب أم، وانتقلت من العمل مع الآلات بسبب دراستي الجامعية، إلى العمل مع الإنسان. صدر لي كتابان يصنفان اجتماعي تربوي.
تتابع عملي في مجالات التربية منذ 2010 في تقديم الدورات والورش التدريبية المختلفة للمربين، وللأطفال أيضا، فقد أدركت بلا أدنى شك، أن وظيفة الأم هي الوظيفة الأسمى والأرقى ولكنها الأصعب والأمتع أيضا. جعلت من هذا الاهتمام يتحول إلى رسالة أسعى لنشرها بين الأمهات والمربين.
عملت بالتدريس لأكثر من مرة ، وخضت العديد من التجارب لأثبت أن المربي هو الأقدر دوما على حل أمور بيته وأولاده – المربي الواعي بالتأكيد – وأنه وحده من يستطيع – طالما الوضع لا يحتاج إلى تدخل أخصائي ومازال لم يتحول إلى مشكلة حقيقية- كل ما يلزمه هو التسلح بالعلم والوعي، والأدوات. ومن هنا كانت رؤية أركان (تعليم من أجل التمكين) من أجل أن تصبح الأم هي المسيطرة في بيتها، والمعلم هو المسيطر في فصله، سيطرة صحيحة، نافعة إيجابية، سيطرة تساهم في صنع إنسان سوي، قادر على التفكير بسوية والتعبير بحرية. فرد فاعل في المستقبل.
لأن المربي -سواء كان بالبيت أو بالمدرسة- هو من يضع القوانين، هو من يعلم ما يناسب المكان، وما يمكن تطبيقه، هو الأكثر دراية بأبنائه وطلابه وبيئتهم. هو الأقدر – طالما لم تخرج الأمور عن الوضع الطبيعي المقبول ولم تتحول إلى مشاكل حقيقية بحاجة لخبير أو مختص- على حل الأمور من هنا كانت رؤية أركان ورسالته التي تقوم على تذكير المربي بقدراته الحقيقية وامكاناته الخفية حتى عن نفسه.. نساعده في نفض الغبار، وإعادة تشغيل جهاز التحكم الداخلي فيه بطرق صحيحة.